حمل التطبيق
تسوق على الانترنت

الوجود والحداثة: هيدغر في مناظرة العقل الحديث
د.أ
احصل عليه يوم غدا |أطلبه خلال 1 ساعة 16 دقيقة
في كتابه "الوجود والحداثة.. هيدغر في مناظرة العقل الحديث" يتتبع إسماعيل مهنانة الطرح الهيدغري لمسألة الحداثة. وفي هذا السياق يفتح المؤلف درب الحوار الهيدغري مع ديكارت، ومع ليبتز وكانط وهيغل، وكذلك حوار هيدغر مع ماركس ونيتشه وهوسرل بحيث تبدأ لغة هيدغر دائماً حين تتوقف لغة كل هؤلاء.
لأجل ذلك تم تقسيم الكتاب إلى خمسة فصول: في الفصل الأول يقيم المؤلف مقاربة منهجية ومفهومية ونصية، ويكشف عن العدة المنهجية المعتمدة في البحث، وهي تنزاح من الوصف الفينومينولوجي إلى التقويض الأنطولوجي والمتابعة النصية، ثم يعرض مفاتيح الترسانة المفاهيمية الهيدغرية. وفي الفصل الثاني يفتح المؤلف باب المناظرة بين هيدغر والمحدثين منذ ديكارت؛ تحت لائحة "التقويض الأنطولوجي للميتافيزيقا الحديثة"، كاشفًا عن السمات الكبرى لحركة الحداثة: الإرادة، العدمية، التقنية.
أما في الفصل الثالث، يحاول المؤلف تأصيل النقد الهيدغري للحداثة في أفق حركة الارتياب الهيرمينوطيقي (ماركس، نيتشه، وفرويد). ولمعرفة تأثير هيدغر في عصره، يرصد الفصل الرابع أشكال التلقي للظاهرة الهيدغرية، في فرنسا خاصة وفي أمريكا، ويستشرف مصير الهيدغرية بعد هيدغر. أما الفصل الخامس والأخير فيعتبره المؤلف محاولة لفتح الفكر الهيدغري على ما يصمت عنه هيدغر: العودة إلى اليونان، والعلاقة الخفية مع نصوص أفلاطون، ومسألة المقدس والألوهية.
يخلص المؤلف في الخاتمة إلى فتح دروب أخرى للفكر الهيدغري في الفكر العربي، متسائلاً عن حاجتنا لهذا الفكر، وعن التلقي المتعثر له، وعوائق استضافته في فكرنا.